كيفية كتابة فقرة حجاجية

كيف أكتب فقرة حجاجيا ؟ 

تخضع الفقرة الحجاجية لبنية مخصوصة تتكون عادة من ، أطروحة مدعومة و هي الفكرة التي سيدافع عنها المتكلم ثم سيرورة حجاج 

و هي مجموعة حجج متنوعة تقيم : البرهان و الدليل على صحة الأطروحة .

الحجج أنواع كحجة الواقع أو الشاهد القولي أو الحجة النفسية .

الحجاج لا يعني مجرد تكديس و عرض للدلائل ، فالحجة أيضا لها بناء مخصوص إذ أقدم الفكرة ثم أحللها ثم أقدم مثالا يدعهما ، و من الضرورة هنا أن أحكم الربط أفكار معتمدا في ذلك المؤشرات اللغوية و الروابط المنطقية بين الا أما القسم الأخير فهو قسم الاستناج أو النتيجة يبدأ عادة بمؤشر لغوي دال على الاستناج مثل "إذن" و في يخلص المتكلم إلى نتيجة تتوافق مع أطروحته

مثال :

تعيش المرأة العربية وضعا مترديا بسبب ما خلفته العادات و التقاليد ، إذ جعلتها أسيرة لأفكار رجعية تكرس أفضلية الرجل في المجتمع . إن نظرة فاحصة لأحوال المرأة في المجتمعات العربية تجعلنا نقف أمام حقائق لا مراء فيها ، فالمرأة سلبت قسرا من حقوقها كشريك فاعل للرجل ، و يعود ذلك لإرث فكري قديم من ذلك مثلا أن الجاهلي كان يقبر ابنته حية تحت التراب بتعلة أنها قد تجلب له العار و كأن الرجل في نظرهم معصوم من الأخطاء استمر الحال ليومنا هذا فحرمت الفتاة من حقها ( 9 في التعلم و اكتساب المعارف بتعلة ان المراة عاجزة عن استيعاب المعارف و أن عقلها قاصر عن الفهم ، فأين نحن إذن من أم المؤمنين عائشة ؟ تلك المرأة التي برعت في علوم الفقه و الأدهى أيها السامع أن المرأة متی تعلمت و نجحت أمرها زوجها بلزوم البيت لتربية الإطفال و الاعتناء بالمنزل ، و الحق أن الرجل يخشى قدرات المرأة و يخاف أن تفتك منه زمام الأمور فتبرع في الحياة العملية فيتضح بطلان رأيه . و خلاصة القول أن المرأة العربية تعيش تحت ضغوطات عظيمة مردها ظلم المجتمع و الأفكار البالية التي جعلت منها كائنا مسلوب الارادة "